أصبح الدولي المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، خامس لاعب مغربي يفوز بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية، ليلتحق بكوكبة من أساطير كرة القدم الوطنية الذين حملوا هذا التتويج القاري عبر العقود الماضية.
وتعود بداية تتويجات المغرب بهذه الجائزة إلى عام 1975، حين كان أحمد فرس أول المغاربة رفعًا لها بعد تألقه الكبير مع المنتخب الوطني. وبعد عقد من الزمن، وتحديدًا سنة 1985، جاء الدور على المايسترو محمد التيمومي، الذي أبدع مع الجيش الملكي وقدم أداءً لافتًا في أولمبياد 1984.
وفي السنة الموالية، 1986، توّج الحارس الأسطوري بادو الزاكي بالجائزة عقب إنجازه المميز في مونديال المكسيك، حيث قاد أسود الأطلس إلى ثمن النهائي لأول مرة في تاريخهم. أما التتويج الرابع فجاء سنة 1998 بواسطة مصطفى حجي، بعد تألقه مع ديبورتيفو لاكورونيا ومشاركته المميزة في كأس العالم بفرنسا.
وبعد مرور أكثر من 25 عامًا، أعاد أشرف حكيمي الجائزة إلى المغرب خلال سنة 2025، بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان توّج خلاله بخمسة ألقاب محلية وقارية، أبرزها أول لقب في تاريخ النادي بدوري أبطال أوروبا. كما لعب دورًا محورياً في قيادة المنتخب المغربي نحو التأهل لكأس العالم 2026، فضلًا عن تتويجه بجائزة “مارك فيفيان فويه” كأفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي.
وبهذا الإنجاز التاريخي، يدخل حكيمي سجل أساطير الكرة المغربية والإفريقية، مؤكداً استمرار إشعاع كرة القدم الوطنية وقدرتها على إنتاج نجوم من الطراز العالمي.
