أكاديمية المملكة تبحث سبل دعم الأطفال ذوي صعوبات التعلّم

أكاديمية المملكة تبحث سبل دعم الأطفال ذوي صعوبات التعلّم
مجتمع

نظّمت أكاديمية المملكة المغربية في الرباط لقاءً علميًا شارك فيه عدد من الخبراء الدوليين والمغاربة، بهدف مناقشة موضوع اضطرابات التعلّم وسبل التعامل معها. يأتي هذا اللقاء ضمن جهود الأكاديمية لتسليط الضوء على قضايا التعليم والصحة النفسية للأطفال.

ركزت الجلسات على شرح مفهوم اضطرابات التعلّم، والتي تشمل صعوبات في القراءة والكتابة والانتباه والتركيز، وهي مشكلات تؤثر على عدد من الأطفال داخل المؤسسات التعليمية. وأوضح المشاركون أن هذه الاضطرابات ليست مرتبطة بضعف الذكاء، بل تتطلب طرق تدريس خاصة وفهماً عميقًا لحالة كل طفل.

ناقش الخبراء تجارب دولية في التعامل مع هذه الصعوبات، وقدموا مقترحات لتحسين التشخيص المبكر والتكفل التربوي والنفسي بالأطفال المعنيين. كما تم التأكيد على أهمية تكوين الأساتذة وتمكين الأسر من فهم طبيعة هذه الاضطرابات وكيفية المساهمة في مسار دعم الطفل.

وشدد المتدخلون على ضرورة إدماج هذه الفئة من التلاميذ في المدارس بشكل طبيعي، وتوفير الأدوات التعليمية والتربوية اللازمة لمساعدتهم على تجاوز الصعوبات.

في الختام، أكد منظمو اللقاء أن الهدف هو خلق وعي مجتمعي أكبر بخصوص اضطرابات التعلّم، وتشجيع البحث العلمي والتعاون بين القطاعات من أجل دعم الأطفال وتمكينهم من النجاح في مسارهم الدراسي.