
كشف تقرير لمجلة جون أفريك أن المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن عرض مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي على مستثمرين أمريكيين خلال منتدى للطاقة بهيوستن، في خطوة تهدف إلى تسريع تعبئة التمويل لهذا المشروع الاستراتيجي.
ويمتد الأنبوب على طول 6900 كيلومتر لنقل الغاز النيجيري عبر 11 دولة في غرب إفريقيا وصولاً إلى المغرب ثم أوروبا، بتكلفة إجمالية تفوق 26 مليار دولار. ويتوزع التمويل على ثلاثة مقاطع رئيسية: 7 مليارات دولار بين نيجيريا وساحل العاج، و8 مليارات بين ساحل العاج والسنغال، و11 ملياراً بين السنغال والمغرب.
وخلال المنتدى، أكد نوفل الدراري، مدير المشاريع المالية بالمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، أن الغاز يمثل العمود الفقري لانتقال إفريقيا نحو الطاقات الخضراء، مشيراً إلى أن المشروع سيوفر فرص عمل مهمة ويسهم في استغلال الثروات الطبيعية غير المستغلة.
المشروع حظي باهتمام خاص لدى المنظمين والمسؤولين الأمريكيين، حيث وصفه منظم المنتدى جيمس تشيستر بفرصة للمستثمرين لدعم أمن الطاقة والنمو في 13 دولة إفريقية. كما أشار التقرير إلى أن الإمارات انضمت حديثاً إلى لائحة الممولين، إلى جانب البنك الإسلامي للتنمية وصندوق أوبك والبنك الأوروبي للاستثمار.
وأوضح الدراري أن الفريق على بعد أسابيع من إطلاق المناقصات الخاصة بالمرحلة الأولى، مضيفاً أن الأنبوب قد يستخدم مستقبلاً لنقل الهيدروجين الأخضر، مما يعزز موقعه كمشروع استراتيجي للطاقة في المنطقة.