الانتقال الطاقي.. المغرب بين الطموح والتحديات

الانتقال الطاقي.. المغرب بين الطموح والتحديات
اقتصاد

كشف تقرير دولي حديث حول انتقال الطاقة في العالم أن المغرب يحتل موقعًا متوسطًا ضمن التصنيف العالمي، ما يشير إلى ضرورة بذل مجهودات إضافية لتحقيق أهدافه في هذا المجال.

ويهدف هذا التصنيف إلى تقييم أداء الدول في التحول من مصادر الطاقة التقليدية إلى الطاقات المتجددة والنظيفة، مثل الطاقة الشمسية والريحية، ومدى التزامها بخفض انبعاثات الكربون وتحقيق الاستدامة البيئية.

التحديات التي يواجهها المغرب في هذا المجال تشمل البنية التحتية، وحجم الاستثمارات، وأيضًا الحاجة إلى سياسات أكثر صرامة وفعالية لتقليص الاعتماد على الطاقات الأحفورية، وزيادة نسبة مساهمة الطاقات النظيفة في توليد الكهرباء.

ويرى الخبراء أن المغرب قادر على تحسين ترتيبه إذا واصل إصلاحاته ورفع من وتيرة تنفيذ استراتيجيته الوطنية للطاقة، خصوصًا في ظل توفره على إمكانات طبيعية كبيرة مثل الشمس والرياح، وشبكة شراكات دولية متقدمة.

التحول الطاقي لم يعد خيارًا بل ضرورة، في ظل التغيرات المناخية العالمية، وارتفاع الطلب على الطاقة. وإذا أراد المغرب الحفاظ على موقعه التنافسي وجذب المزيد من الاستثمارات، فإنه مطالب بتسريع خطواته في هذا المسار.

ويشكل هذا التقرير فرصة للمراجعة والتقييم، ولبذل جهود جديدة تضع المغرب في مصاف الدول المتقدمة في مجال الطاقة المستدامة خلال السنوات المقبلة.