
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمناسبة العيد الوطني للولايات المتحدة الأمريكية. تأتي هذه اللفتة كدليل على العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والولايات المتحدة، والتي اعتُبِرَت منذ زمن طويلة نموذجًا للتعاون والشراكة.
جاء في البرقية تمنّيات ملكية طيبة بأن يمر هذا اليوم الوطني على ترامب وعائلته والأمة الأمريكية بكل خير وسعادة. وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يحافظ دائمًا على إظهار الاحترام للأعياد الوطنية الدولية، كجزء من منهجية المغرب في تدعيم العلاقات الخارجية القائمة على التقدير المتبادل.
وعلاوة على ذلك، فإن إرساء العرف الملكي بتهنئة الزعماء الأجانب بمناسبات وطنية، يعكس موقف المملكة الراسخ في تعزيز الحوار والتواصل مع مختلف الدول، والحرص على تأكيد روابطها التاريخية والثقافية مع الولايات المتحدة.
هذا الإجراء يعزز الصورة الإيجابية للمغرب كبلد يحترم القيم الدبلوماسية التقليدية، ويسعى دائمًا إلى إبراز الاحترام والتعاون عبر مبادرات رمزية دبلوماسية، تؤكد التقدير المتبادل بين المملكة ومختلف القوى الدولية.