تأهل تاريخي لأشبال الأطلس إلى ثمن نهائي كأس العالم بالشيلي

تأهل تاريخي لأشبال الأطلس إلى ثمن نهائي كأس العالم بالشيلي
العالم

أثار تأهل المنتخب المغربي لأقل من عشرين سنة إلى ثمن نهائي كأس العالم بالشيلي، بعد فوزه المستحق على البرازيل بهدفين مقابل هدف واحد، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي. واعتبر كثيرون أن هذا الإنجاز يعكس نجاح جهود تكوين جيل جديد من اللاعبين القادرين على تمثيل الكرة الوطنية في المحافل الدولية.

الفرحة غمرت الصفحات الرياضية والمنصات التفاعلية التي امتلأت بتدوينات التهنئة والفخر، خاصة أن الفوز جاء على حساب منتخب بحجم البرازيل، صاحب التاريخ الكبير في عالم كرة القدم. ورأى متابعون أن الانتصار يحمل رمزية خاصة ويؤكد مكانة الكرة المغربية الصاعدة.

ورغم أجواء الاعتزاز بهذا الإنجاز، عبر كثير من المعلقين عن شعور مزدوج بين الفرح والحذر، مشيرين إلى أن الأوضاع الداخلية المرتبطة باحتجاجات “جيل Z” حول التعليم والصحة جعلت الحماس أقل مما كان عليه في انتصارات سابقة، حيث وصف بعض النشطاء المشهد بأنه “فرحة ناقصة”.

في المقابل، دعا آخرون إلى اعتبار هذا التأهل فرصة لتعزيز الأمل وتجديد الثقة في قدرة الشباب المغربي على رفع التحديات داخل الملاعب وخارجها، مؤكدين أن كرة القدم تظل مساحة جامعة توحد المغاربة وتمنحهم متنفسا جماعيا وسط التوترات والنقاشات الساخنة التي تعيشها البلاد.