
أجلت السلطات التركية صباح الاثنين ركاب سفينة “جوني إم” التي كانت تشارك في “أسطول الصمود العالمي” المتجه إلى غزة، بعد تعرضها لعطل تقني تسبب في تسرب المياه إلى حجرة المحرك.
وأفادت وكالة الأناضول أن السفينة أطلقت نداء استغاثة أثناء وجودها في البحر المتوسط بين جزيرتي كريت وقبرص والسواحل المصرية، وكانت تقل ركابا من دول عدة بينها لوكسمبورغ وفرنسا وفنلندا والمكسيك وماليزيا.
وعقب تلقي النداء، تحركت فرق الهلال الأحمر التركي وعدد من الجهات المعنية، حيث جرى تنسيق عملية الإجلاء وإنقاذ الركاب بنجاح.
“أسطول الصمود العالمي” أكد في بيان عبر منصة إنستغرام أن العملية تمت بسلاسة بفضل التدخل السريع من الحكومة التركية ومساهمة الهلال الأحمر، موجها الشكر للجهات التي ساهمت في ضمان سلامة الركاب واستمرار مهمة الأسطول الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الحادث لن يتسبب في تأخير كبير، مؤكدا أن الأسطول لا يزال في طريقه نحو غزة ومن المنتظر أن يصل إلى وجهته خلال أربعة أيام.