
بدأ الحجاج من مختلف دول العالم في التوافد إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة تهدف إلى ضمان سلامة الجميع وتيسير أداء الشعائر في ظروف مريحة وآمنة.
تشهد مكة ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، حيث تتجاوز الأربعين درجة مئوية، مما دفع إلى اعتماد تجهيزات خاصة لحماية الحجاج من الإجهاد الحراري. تم توسيع المساحات المظللة، وتوزيع وحدات تبريد في مختلف مناطق أداء المناسك، مع وضع فرق طبية على أهبة الاستعداد للتدخل عند الحاجة.
الجهات المسؤولة سخّرت طاقمًا كبيرًا من العاملين لتأمين الخدمات الصحية والإدارية واللوجستية، إضافة إلى استخدام وسائل تقنية متطورة مثل الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتنظيم حركة الحشود ومراقبة الوضع بشكل لحظي.
رغم التحديات المناخية، عبّر العديد من الحجاج عن فرحتهم الغامرة بوصولهم إلى مكة، واعتبروا هذه الرحلة الروحية لحظة مميزة في حياتهم.
تستمر الاستعدادات لضمان مرور موسم الحج في أفضل الظروف، مع التركيز على راحة الحجاج وسلامتهم في كل مراحل أداء المناسك.