ثروة ترامب بين العقارات والعملات الرقمية.. تحول جذري في مصادر الدخل

ثروة ترامب بين العقارات والعملات الرقمية.. تحول جذري في مصادر الدخل
Trending

شهدت ثروة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحولًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، حيث لم تعد العقارات وحدها المصدر الرئيسي لدخله، بل دخلت العملات الرقمية بقوة لتشكّل جزءًا مهمًا من ثروته المتزايدة.

لطالما ارتبط اسم ترامب بقطاع العقارات الفاخرة، خاصة الأبراج والمباني السكنية والتجارية في مدن كبرى مثل نيويورك وميامي، إضافة إلى ملاعب الغولف والمنتجعات السياحية، وعلى رأسها منتجع مارالاغو الشهير في فلوريدا. لكن يبدو أن هذه الأصول، رغم قيمتها الكبيرة، لم تعد كافية لتلبية طموحات ترامب التوسعية.

في السنوات الأخيرة، دخل ترامب بقوة عالم العملات الرقمية، مستفيدًا من الشعبية الكبيرة لهذا القطاع الجديد، خاصة مع تصاعد الاهتمام العالمي بالأصول الرقمية والاستثمارات المرتبطة بها. ويُقال إن ترامب استثمر مبالغ ضخمة في مشاريع العملات المشفرة، بعضها يحمل اسمه مباشرة، مما ساهم في رفع جزء كبير من ثروته.

وتُشير التقديرات إلى أن جزءًا كبيرًا من نمو ثروة ترامب في الفترة الأخيرة جاء بفضل العوائد المرتفعة من العملات الرقمية، حيث حققت له أرباحًا طائلة في فترة زمنية قصيرة، وهو ما اعتبره الكثيرون تحولًا نوعيًا في مصادر دخله.

إلى جانب ذلك، يواصل ترامب استغلال اسمه التجاري في الترويج للمنتجات المختلفة، من عطور وساعات وملابس، بالإضافة إلى أرباح شركته الإعلامية ومنصة "تروث سوشيال"، التي أطلقها بعد مغادرته البيت الأبيض، والتي تشكل أيضًا مصدر دخل إضافي له.

هذا التنوع في مصادر الدخل يعكس رغبة ترامب في التكيف مع المتغيرات الاقتصادية العالمية، والبحث عن فرص جديدة لتعزيز ثروته بعيدًا عن الطرق التقليدية المعتادة. وبهذا، يمكن القول إن ثروة ترامب لم تعد حكرًا على العقارات وحدها، بل أصبحت تعتمد بشكل متزايد على الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها العملات الرقمية.