أظهرت دراسة علمية دولية، نشرتها مجلة “نيتشر كوميونيكيشنز”، وجود فجوة متنامية في التدين بين الأجيال في المغرب، حيث أبانت النتائج أن الشباب أقل التزاما بالمشاركة في الشعائر الدينية ويعتبرون الدين أقل أهمية في حياتهم اليومية مقارنة بكبار السن.
واعتمد الباحثون على بيانات “مركز بيو للأبحاث” التي شملت 111 دولة، وقارنوا بين فئتين عمريتين: الشباب دون 40 عاما، والأكبر سنا فوق هذا العمر. وأوضح التحليل أن المشاركة الأسبوعية في الشعائر أقل بكثير بين الشباب، كما أن نسبة الذين يعتبرون الدين “مهما جدا” في حياتهم أقل بدورهم.
في المقابل، لم تُظهر نتائج مؤشر “الانتماء” أي فرق ملحوظ، إذ يظل المغاربة على اختلاف أعمارهم يعرفون أنفسهم كمنتمين لدين معين.
وخلصت النتائج إلى أن المغرب يدخل ضمن خارطة التحولات الدينية العالمية، مع بروز الحفاظ على الهوية الدينية لدى الشباب مقابل تراجع في الالتزام بالممارسات اليومية.