دعوة لمراجعة وضع الناشطة اليمنية "توكل كرمان" بسبب مواقفها ضد المغرب

دعوة لمراجعة وضع الناشطة اليمنية "توكل كرمان" بسبب مواقفها ضد المغرب
مجتمع

دعا إسماعيل الحمراوي، مؤسس “حكومة الشباب الموازية للمملكة المغربية”، شركـة “ميتا” ولجنة نوبل النرويجية إلى مراجعة الوضع الاعتباري للناشطة اليمنية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لسنة 2011، بسبب ما وصفه بـ “انحرافها عن مبادئ النزاهة والحياد” و”تحريضها المتكرر ضد المغرب”.

وفي رسالة وجهها إلى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، طالب الحمراوي بإنهاء عضوية كرمان في مجلس الرقابة التابع للشركة، موضحا أن هذا المنصب يتطلب الالتزام بالقيم الأخلاقية والموضوعية في التعامل مع قضايا الرأي العام، وهو ما اعتبر أنه لم يتحقق في مواقفها وتصريحاتها الأخيرة.

وأوضح الحمراوي أن توكل كرمان شاركت في نشر روايات وصفها بـ”المضللة والتحريضية” على منصات التواصل الاجتماعي، داعياً شركة “ميتا” إلى فتح تحقيق داخلي شفاف لتقييم مدى احترامها لمدونة السلوك الخاصة بالمجلس، واتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة إذا ثبتت الانتهاكات، إلى جانب إصدار بيان رسمي يوضح التزام الشركة بمبادئ الحياد والاستقلالية.

وفي مراسلة أخرى وجهها إلى لجنة نوبل النرويجية، دعا الحمراوي إلى مراجعة قرار منح الجائزة لكرمان، معتبراً أن تصرفاتها الأخيرة تتناقض مع روح الجائزة وقيمها الإنسانية، ومتهماً إياها باستغلال مكانتها الرمزية لترويج محتوى تحريضي يزرع الانقسام داخل المجتمعات.

وطالب مؤسسة حكومة الشباب الموازية اللجنة بفتح تحقيق مستقل حول مواقف وتصريحات كرمان، وبالتفكير في وضع آلية رقابة أخلاقية دائمة تتابع سلوك الحاصلين على الجائزة بعد منحها، مؤكداً أن الصمت إزاء هذه التصرفات قد يُفهم على أنه قبول أو تواطؤ ضمني يضر بسمعة الجائزة.

وشدد الحمراوي على أن التحرك السريع ضروري للحفاظ على مصداقية جائزة نوبل ومكانتها الأخلاقية، مؤكداً أن الحياد والمسؤولية يجب أن يظلا معياراً أساسياً لكل من يمثل رموز السلام في العالم.