
كشفت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن الأرقام الإيجابية التي سجلها القطاع السياحي بالمغرب خلال السنة الجارية.
وأوضحت الوزيرة أن القطاع تمكن من تحقيق عائدات مالية هامة بلغت 34 مليار درهم من العملة الصعبة، وهو ما يعكس الانتعاش التدريجي للسياحة بعد التحديات التي فرضتها الأزمة الصحية العالمية خلال السنوات الماضية.
وأضافت عمور أن هذه النتائج جاءت بفضل المجهودات المبذولة لتطوير الوجهة السياحية المغربية، وتنويع العرض السياحي، وتحسين الخدمات المقدمة للزوار، إلى جانب الحملات الترويجية التي استهدفت الأسواق الدولية.
كما أكدت أن القطاع السياحي يعتبر ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، لما يوفره من فرص عمل ودعم مباشر للعملة الصعبة، مشيرة إلى أن الوزارة مستمرة في تنفيذ برامج تطوير البنية التحتية السياحية، وتحسين تنافسية الوجهات المغربية.
يُذكر أن المغرب يعمل على تعزيز مكانته كوجهة سياحية متميزة تجمع بين الثقافة والتاريخ والطبيعة المتنوعة، وهو ما يساهم في استقطاب مزيد من السياح من مختلف دول العالم.