كشفت المحامية شفيقة لشرف، دفاع الطفل ضحية الاعتداء الجنسي الجماعي في موسم مولاي عبد الله أمغار، عن تفاصيل جديدة حول القضية، مؤكدة أن التحقيق في القضية ما يزال متواصلا، حيث سيتم الاستماع إلى أقوال المعتقلين والضحية خلال استنطاق تفصيلي من قبل قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، يوم 23 شتنبر 2025.
وذكرت المحامية بهيئة الجديدة، أن الطفل الضحية (13 سنة) تعرض فعلا للاعتداء الجنسي الجماعي، لكنها نفت أن يكون عدد المعتدين عليه 14 شخصا كما يروج، موضحة أن «عدد الأشخاص الذين كانوا برفقته في الخيمة لا يتجاوز 9 أشخاص، ولم يشاركوا جميعهم في الاعتداء».
وأضافت المحامية أن المرصد الوطني لضحايا الاعتداءات خصص طبيبة نفسية لمرافقة موكلها طيلة هذه الفترة لمساعدته على تجاوز الصدمة.
أحال قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالجديدة، الخميس 21 غشت، خمسة أشخاص على السجن المحلي في إطار الاعتقال الاحتياطي، للاشتباه في تورطهم في قضية هتك عرض هذا القاصر.
وكانت النيابة العامة قد فتحت تحقيقا قضائيا في القضية بناء على شكوى تقدمت بها والدة الطفل القاصر، الذي خضع بداية الأسبوع لخبرة طبية شرعية أكدت تعرضه للتخدير والاعتداء الجنسي خلال زيارته لموسم مولاي عبد الله نواحي الجديدة.
وأثارت هذه القضية اهتماما واسعا، حيث دعت جمعيات حقوقية إلى متابعة الملف عن كثب لضمان كشف جميع ملابساته وحماية حقوق الضحية. ومن المتوقع أن تكشف الجلسات المقبلة عن المزيد من التفاصيل التي ستحدد مصير المشتبه فيهم.
