
شارك عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومدير مراقبة التراب الوطني في المغرب، في الاجتماع الثالث عشر لكبار المسؤولين المكلفين بقضايا الأمن والاستخبارات، الذي انعقد في موسكو في نهاية مايو 2025. يأتي هذا الاجتماع في إطار تعزيز التعاون الدولي بين الدول في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه العالم اليوم.
حضر الاجتماع ممثلون عن أكثر من مئة دولة، مما يدل على أهمية هذا اللقاء في تبادل الخبرات ومناقشة أهم القضايا الأمنية. تناول المجتمعون عدة مواضيع مهمة، منها تطورات التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم داعش والقاعدة، حيث تم التركيز على التغيرات التي طرأت على قيادات هذه التنظيمات وعلى أساليب تمويلها الحديثة مثل استخدام العملات الرقمية.
كما ناقش الاجتماع استراتيجيات هذه التنظيمات في استخدام الإعلام ووسائل التواصل لنشر أفكارها، وسبل مواجهة هذه الدعاية بشكل فعال.
بالإضافة إلى المناقشات العامة، أجرى حموشي عدة لقاءات ثنائية مع مسؤولين أمنيين من دول أخرى. هدفت هذه اللقاءات إلى تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين المغرب والدول الأخرى، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
تؤكد مشاركة عبد اللطيف حموشي في هذا الاجتماع حرص المغرب على أن يكون شريكًا فاعلًا في الجهود الدولية للحفاظ على الأمن والاستقرار. وتعكس هذه المشاركة أيضًا ثقة المجتمع الدولي في قدرة الأجهزة الأمنية المغربية على مواجهة التحديات المعقدة في هذا المجال.
في الختام، يعكس حضور حموشي هذا الاجتماع الدولي أهمية التواصل والتنسيق بين الدول لمواجهة التهديدات الأمنية، ويؤكد دور المغرب المهم في الساحة الأمنية العالمية.