شهد صيف 2025 تصنيفات عالمية للوجهات السياحية نالت فيها عدة مدن إفريقية مكانة مرموقة، لتلفت الأنظار إلى التنوع والفخامة اللذين يقدّمهما القارة.
تصدّرت مدينة شرم الشيخ المصرية قائمة الوجهات الإفريقية الصاعدة، بعد تسجيل نمو طفيف في أعداد السائحين مقارنة بالعام الماضي. هذا النجاح يعكس الاهتمام المتزايد بالسواحل المصرية وجودة الخدمات المقدمة.
كان المغرب حاضراً بقوة في هذه التصنيفات، إذ لفتت مدينة مراكش الأنظار بحضورها اللافت. فقد صنفت ضمن أفضل 50 مدينة عالمية للسفر طبقاً لمجلة "تايم أوت"، حيث حازت على المركز 32، وهذا يعكس تقييمًا إيجابيًا لـ 68 % من سكانها المحليين لمستوى عروضها الثقافية وصناعتها الإبداعية.
لم تقتصر شهرة مراكش على التصنيف العالمي، بل أظهرت بيانات أخرى أنها كانت من بين الوجهات الأكثر بحثًا عبر الإنترنت خلال 2025، ما يشير إلى زيادة بنسبة كبيرة في الاهتمام بها، ونمو عدد المنشورات والتفاعل على منصات التواصل، مما يعزز مكانتها السياحية عالميًا.
المؤسسات السياحية العالمية تؤكد أن مراكش كانت الوجهة الإفريقية الوحيدة التي احتلت مركزًا ضمن أعلى عشر وجهات حول العالم، ما يجعلها رمزًا للتميز في القارة. ويعزى ذلك إلى تنوع تجربة الزائر فيها: بين الأسواق التقليدية في المدينة العتيقة، والنشاطات الفنية والمهرجانات، والمنتجعات الفاخرة الحديثة أو الحدائق الخضراء الواسعة.
في المقابل، لم يبق سواحل المغرب بعيدة عن الضوء؛ فقد أدرجت طنجة، الصويرة، وأغادير ضمن أفضل الخيارات الصيفية لدى السياح الفرنسيين، بينما اشتهرت الوليدية وواحة "أيت بوكماز" بجمالها الطبيعي الساحر.
