
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن شروعها في المساطر الإدارية المتعلقة بإعداد البعثة الصحية التي سترافق الحجاج المغاربة إلى الديار السعودية لأداء مناسك الحج خلال موسم 1447/2026.
وحسب منشور صادر عن الوزير أمين التهراوي، فإن البعثة موجهة أساسًا للأطباء العامين من موظفي الوزارة العاملين بالمراكز الصحية أو مصالح المستعجلات، إضافة إلى الأطباء المتخصصين في الطب الرياضي وطب العمل، شريطة الإدلاء بشهادة إدارية تثبت مزاولة مهام طبيب عام. كما تشمل البعثة الممرضين متعددي التخصصات أو المساعدين من المعينين بالمراكز الصحية أو المستعجلات.
ويشترط في المترشحين توفر عدد من المعايير، أبرزها الانتماء إلى الديانة الإسلامية، عدم المشاركة في بعثات سابقة، ألا يتجاوز سنهم 50 سنة، إضافة إلى التوفر على أقدمية لا تقل عن خمس سنوات وسيرة مهنية حسنة، مع دراية بالمجال المعلوماتي، وشهادة طبية حديثة تثبت السلامة البدنية والنفسية وعدم الإصابة بأي مرض معدٍ.
ودعا الوزير مندوبي الوزارة إلى دراسة طلبات الترشيح التي يتوصلون بها، وإعداد لائحتين اسميتين، إحداهما للطلبات المقبولة والأخرى لغير المقبولة مع بيان الأسباب. كما شدد المنشور، المؤرخ في 17 يوليوز 2025، على ضرورة احترام مبدأ المناصفة (50% ذكور، 50% إناث)، واعتماد معيار الأقدمية، وتحديد يوم 18 غشت المقبل كآخر أجل لاستقبال الترشيحات على المستويين الجهوي والمركزي.
وألزم المنشور اللجان الجهوية باحترام الحصص المخصصة لكل جهة وكل صنف من الأطر، مع التأكيد على عدم تخصيص أي منصب للمديريات الجهوية أو ترشيح مسؤولين باستثناء العاملين في المراكز الصحية والمستعجلات.
وسيتراوح عدد الأطباء المنتقين على مستوى كل جهة ما بين طبيب واحد وثلاثة أطباء، وعدد الممرضين ما بين ممرض واحد وسبعة، على أن يتكون العدد الإجمالي للبعثة الصحية المغربية من 42 إطارًا صحيًا، من بينهم ثلاثة يمثلون الإدارة المركزية.
كما أتاح المنشور للأطر غير المنتقاة إمكانية تقديم شكايات إلى مديرية الموارد البشرية – مصلحة الشؤون الاجتماعية، في غضون خمسة أيام من انعقاد اجتماع الانتقاء الجهوي.
وأكد الوزير أن أي خرق لمقتضيات هذا المنشور سيترتب عنه إلغاء نتائج الانتقاء من طرف مديرية الموارد البشرية، مع إلزام الجهة المعنية بإعادة عقد اجتماع لاختيار الأعضاء في أجل أقصاه يومان.