في تصريح جديد، أكد والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أن الانعكاسات الاقتصادية للحرب الإيرانية الإسرائيلية على المغرب لا تزال غير واضحة في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن الوضع في المنطقة يحمل الكثير من الغموض ويصعب التنبؤ بتطوراته.
وأوضح الجواهري خلال ندوة صحفية، أن المغرب يتابع باهتمام بالغ المستجدات الدولية وتأثيراتها المحتملة، خاصة ما يتعلق باضطرابات أسعار الطاقة والمواد الأولية، وكذا التقلبات في الأسواق العالمية. وأضاف أن المؤسسات الاقتصادية الوطنية تدرس جميع السيناريوهات الممكنة، تحسباً لأي تداعيات غير مباشرة قد تمس الاقتصاد الوطني.
وأشار المسؤول إلى أن المغرب، بحكم موقعه وانفتاحه على التجارة الدولية، قد يتأثر بتداعيات الأزمة من خلال ارتفاع أسعار المحروقات أو تذبذب سلاسل التوريد، لكنه شدد في المقابل على أن البلاد تمتلك آليات للتعامل مع الأزمات، من بينها السياسات النقدية والمالية المعتمدة، إضافة إلى احتياطات مهمة من العملة الصعبة.
وختم الجواهري بالتأكيد على ضرورة التحلي باليقظة وتعزيز التنسيق بين مختلف المؤسسات والقطاعات، لمواجهة أي صدمات اقتصادية خارجية محتملة وضمان استقرار الاقتصاد الوطني.
