أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن عدد المواطنين المستفيدين من برنامج دعم السكن الاجتماعي ارتفع إلى 55 ألفاً و512 مستفيداً، منذ إطلاق الحملة المتعلقة بالحكومة الحالية. ويُظهر هذا الرقم تحسّناً واضحاً في عملية التوزيع مقارنة بالسنوات السابقة.
ويندرج البرنامج في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تسهيل الولوج إلى السكن اللائق، وتعزيز الاستقرار المجتمعي، خاصة بالنسبة للفئات محدودة الدخل. وقد تم إطلاقه وفق آليات مدروسة، تشمل الاستفادة من دعم مالي مخصص، وتسقيف أسعار السكن، واعتماد شروط مناسبة للاستفادة.
وخلال عرض المعطيات، أشاد بايتاس بسرعة معالجة الطلبات، وارتفاع عدد الأسر التي استفادت بالفعل من الدعم. وأكد أن الحكومة حرصت على إشراك الجماعات المحلية والمصالح الإدارية في الميدان لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه دون تعقيد أو تأخير.
ويأتي هذا الإنجاز في سياق الإصلاحات التي تبنتها الحكومة الحالية للمنظومة السكنية، والتي عملت على تطوير آليات التمويل والتشجيع، فضلاً عن التنسيق مع القطاع الخاص والممولين الخارجيين لزيادة عرض السكن المدعوم وتكثيف بناء المناطق السكنية المخصصة لهذه الفئة.
هذا النجاح يعزز التزام الدولة تجاه التوزيع العادل والدفع بمنظومة السكن الاجتماعي نحو تحقيق أهدافها. ويساهم في تخفيض الضغط على السوق العقارية، وتوفير بدائل للسكن الكريم، ضمن خطة شاملة لتحسين مستوى العيش وتعزيز التنمية الشاملة.
