
كشف وزير الصناعة والتجارة المغربي السيد رياض مزور، أن المغرب يطمح لرفع قيمة صادراته الصناعية إلى 120 مليار أورو، بفضل الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطور التكنولوجيا الحديثة.
وأكد الوزير أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم أداة ضرورية لتحسين الإنتاجية، تطوير الجودة، وتقليل التكاليف في مختلف القطاعات الصناعية، وهو ما سيساعد المغرب على تعزيز مكانته في السوق العالمية.
وأضاف مزور أن المغرب يراهن بشكل كبير على إدماج التكنولوجيا والابتكار في مجالات مثل صناعة السيارات، الطيران، الصناعات الغذائية، والأدوية، من أجل تحقيق هذا الهدف الطموح.
وأشار الوزير إلى أن المغرب يتوفر على كفاءات بشرية مؤهلة، وبنية تحتية صناعية قوية، إلى جانب شراكات مع مستثمرين عالميين، مما يجعل البلاد في موقع مناسب للاستفادة من الثورة التكنولوجية وتسريع وتيرة نمو صادراته.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه المغرب تطوراً ملحوظاً في قطاعات صناعية استراتيجية، حيث نجح خلال السنوات الأخيرة في جذب استثمارات كبيرة، خاصة في مجالي السيارات والطيران، مع التركيز على التحول الرقمي والابتكار.
وأكد الوزير أن العمل جارٍ لتكوين الشباب المغربي في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجيات، والصناعات الرقمية، لضمان مواكبة هذا التحول وتحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوة.